صفحات من تاريخ رجالات المنطقة البارزين والاحدات العظيمة التي عرفتها المنطقة
بطل في الرياضة : ايقونة الرياضة باسلدة
في اشارة مقتضبة وقصيرة وفي اطار التعريف برجالات المنطقة وقع الخيار هده المرة على الرياضي الشهيرمحمد الاديب اسطورة الرياضة باسلدة فهو من الصنف الاصعب من الابطال دلك الدي يقوم بعمل بطولي على مراى ومسمع من الجميع لكنه يرفض الحديت عن عمله
رياضي في كامل انسانيته من حيت احترامه لعمله وجديته او من حيت طيبوبته وحسن معاملته للاخرين
واجمل ما يتميز به هدا الرجل والانسان الابي : عزة النفس
نتحدت هنا عن بطل حقيقي وليس من ورق انه حقا النجم الدي احبه الجميع ودخل القلوب
الايستحق هدا الرجل ان نحييه ونفتخر به؟
بطل من نوع خاص تحدى التداريب اليومية وبعتاد بسيط او منعدم دون الشعور بادنى نقص تحدى الاهمال و اراد ان يكون بطلا رياضيا فقرر الاعتماد على نفسه فمند صغره يحب الرياضة ويعشقها كان من الريع الاول وكان ضمن اول تشكلة لعبت الادوار النهائية لنهائيات دار الشباب بتحناوت نهاية السبعينات كانطلاقة اولى للاهتمام بالرياضة والشباب بدائرة تحناوت انداك فبطلنا اليوم على مشارف السبعين من عمره لكن عزيمة الشباب وروح المبادرة لا تفارقه والدي نتمنى له طول العمر ودوام الصحة والعافية ومزيدا من التالق
رياضي في كامل انسانيته من حيت احترامه لعمله وجديته او من حيت طيبوبته وحسن معاملته للاخرين
واجمل ما يتميز به هدا الرجل والانسان الابي : عزة النفس
نتحدت هنا عن بطل حقيقي وليس من ورق انه حقا النجم الدي احبه الجميع ودخل القلوب
الايستحق هدا الرجل ان نحييه ونفتخر به؟
بطل من نوع خاص تحدى التداريب اليومية وبعتاد بسيط او منعدم دون الشعور بادنى نقص تحدى الاهمال و اراد ان يكون بطلا رياضيا فقرر الاعتماد على نفسه فمند صغره يحب الرياضة ويعشقها كان من الريع الاول وكان ضمن اول تشكلة لعبت الادوار النهائية لنهائيات دار الشباب بتحناوت نهاية السبعينات كانطلاقة اولى للاهتمام بالرياضة والشباب بدائرة تحناوت انداك فبطلنا اليوم على مشارف السبعين من عمره لكن عزيمة الشباب وروح المبادرة لا تفارقه والدي نتمنى له طول العمر ودوام الصحة والعافية ومزيدا من التالق
عندما يكتب الوزير سيرة طفولته
تتشكل في المشهد الروائي المغربي اليوم ما يمكن اعتباره ظاهرة لافتة للنظر، تلك التي تتعلق بانعطاف مجموعة من المفكرين والفلاسفة والكتاب نحو كتابة الرواية تحديدًا، قادمين إليها من مجالات مهنية مختلفة، ومن اهتمامات فكرية وتعبيرية غير أدبية، أو غير روائية. والانعطاف، هنا نسبي، على اعتبار أن هؤلاء لم يغادروا بشكل قطعي مجال اهتمامهم الأول. ويكفي أن نذكر من بين هؤلاء انعطاف كل من: عبد الله العروي، في وقت مبكر جدًا نحو كتابة الرواية، قادمًا إليها من التاريخ، وأحمد التوفيق قادمًا من التاريخ، وبنسالم حميش وسعيد بنسعيد العلوي قادمين من الفلسفة والفكر، ومحمد الأشعري وحسن نجمي قادمين من الشعر، وكمال الخمليشي قادمًا من العلوم القانونية، وفاتحة مرشيد قادمة من الشعر والطب، وغيرهم من الروائيين المغاربة الذين يمدون المشهد الروائي في المغرب اليوم بروايات مؤثرة وقوية، وصلت بعض نصوصها إلى اللائحة القصيرة لجائزة البوكر .
ويوجد من بين هؤلاء الروائيين وزراء، من بينهم الروائي الوزير أحمد التوفيق، أحد أهم الروائيين المغاربة اليوم، ممن يواظبون على كتابة الرواية، وإثراء المشهد الروائي العربي بنصوص روائية، ما فتئت تحقق انتشارًا واسعًا بين جمهور القراء والمتلقين والنقاد، بلغت اليوم خمس روايات ونص سيرة ذاتية، بل وتمكنت روايته الأولى «جارات أبي موسى» من أن تعرف طريقها إلى السينما المغربية.
وقد اختار أحمد التوفيق في عمله السردي الأخير «والد وما ولد: طفولة في سفح الجبل» (منشورات المركز الثقافي العربي ووزارة الثقافة، 2009، 279ص)، أن يوجه بوصلته هذه المرة نحو مغامرة الكتابة عن الذات، وتحديدًا الكتابة عن طفولته هو، في عمل أدبي وسردي بديع وشائق وممتع.
وتكمن أهمية هذا النص السير ذاتي الجديد، في كونه يلامس مرحلة عمرية عادة ما تعرف لدى المبدعين بصعوبة الكتابة عنها، واستعادتها في ملامحها وتفاصيلها الدقيقة الأولى؛ هي مرحلة الطفولة تحديدًا، بذكرياتها وأحداثها ووقائعها المعيشية وبخلفياتها أيضًا، بما هي مرحلة تنفتح على فترة تاريخية واجتماعية معينة من تاريخ المغرب، وتحديدًا من تاريخ منطقة في المغرب (الأطلس الكبير)، حيثُ يستعين «الحاكي» أحمد أو «الولد»، كما يسميه الكاتب، في لملمة تفاصيل طفولته، وقد تجاوز سن الستين من عمره عند كتابته لهذه السيرة، مستعينًا بذاكرته وباستعادة «ما عاشه أو سمعه أو فهمه أو أحس به حين كان عمره بين السنة الخامسة والثانية عشرة»، يتحدث بصيغة الغائب عن والده، ويسميه «الوالد» وعن نفسه، ويسميه «الولد» (ص7)، فضلاً عن لجوء الحاكي في تحقيق بعض تفاصيل ذكرياته لجوءًا محدودًا إلى بعض الشهود من الجيل الذي سبقه...
ويضع الكاتب في مستهل سيرته الطفولية بعض الإضاءات الموازية لقراءة هذه السيرة، من قبيل توضيحه، في البداية، لمسألة اختياره لعنوان سيرته الطفولية، حيثُ كان قد خطر له أن يعنونها بـ«طفولة في سفح الظل»، هناك حيثُ توجد قرية «إمَرغن» مسقط رأس الكاتب. غير أنه مع توالي الأيام فتر حماس الكاتب لهذا العنوان؛ ليتبين له أن ما كان له تأثير حاسم في تشكيل شخصية الطفل «محمد» ليس هو «البيئة الطبيعية»، وإنما هي رعاية الوالد وحسن معاملته له، الأمر الذي دفع بالكاتب إلى اختيار عنوان آخر، ذي دلالة ومرجعية دينية خاصة، في اقتباسه من «إقسام الحق بوالد وما ولد»؛ ليصبح عنوان هذه السيرة «والد وما ولد»، أي في إشارة إلى ارتباط هذه السيرة، في جزء بؤري فيها، بشخصية «الوالد» تحديدًا.
ثاني إضاءة يصوغها الكاتب لسيرته الطفولية، قبل أن ينهمر الحكي عن مسارات عائلية وطفولية متنوعة، هو ذاك الذي يسميه الكاتب بـ«تشريح النص»، وفيه يحدد «زمن الكتابة»، حيثُ تجاوز الكاتب، عند كتابته هذا النص، عامه الستين، وكغيرها من السير الذاتية الشهيرة، يبدأ الحكي في هذه السيرة الطفولية بالحكي عن الفضاء العائلي للحاكي، وأصول العائلة، وحياة الوالد وزواجه، ثم ولادة الحاكي «أحمد»، مرورًا بفترة نموه إلى عمر الخامسة، وكلها محكيات استوحاها الحاكي مما حكاه له آخرون، لتبدأ مرحلة استعادته هو، بشكل مباشر، لذكرياته النوستالجية، انطلاقًا من استناده إلى مخزون ذاكرته، ومما سمع به وأيضًا مما عاشه من وقائع وذكريات بقيت عالقة بذاكرته ووجدانه، في الوقت الذي يتسلل فيه عنصر التخييل، وباعتراف من الكاتب نفسه، بشكل جزئي إلى مكونات هذه السيرة؛ ليضفي عليها نكهة ومتعة كتابية وسردية خاصة.
وإذا كانت كتابة بعض السير الذاتية الطفولية تعتبر بمثابة وفاء نوستالجي مشتهى لمرحلة الطفولة بصفة خاصة، فهي تشكل في سيرة أحمد التوفيق وفاءً وردًا معنويًا لشخصية «الوالد» بدرجة أولى، وأيضًا لشخصية «الوالدة»، بما تميزت به علاقة الحاكي بوالديه، وبغيرهما من ساكنة القرية وبمحطات أساسيةمنتاريخها وأمكنتها، من أبعاد وجدانية فياضةة
الأستاذ أحمد التوفيق: المنشأ والمسار الدراسي والأكاديمي؟
نشأت في قرية بالأطلس الكبير الغربي تقع على 58 كلم إلى الجنوب من مراكش، أي قبل تينمل مهد الموحدين بأربعين كلم.
دخلت المدرسة في قرية ويركان البعيدة بخمسة كلم في خريف 1949، وانتقلت لمتابعة الدراسة بمراكش في دجنبر 1955، وغيرت المدرسة بالدخول إلى مدرسة حرة لأن المظنون إّذاك أن المستقبل للغة العربية. وتعبت بهذا التغيير كثيرا. وحصلت على الشهادة الإعدادية عام 1961، ودخلت مدرسة المعلمين واشتغلت معلما في التعليم الابتدائي لمدة عامين حصلت فيها على الكفاءة المهنية في هذا التعليم، ثم حصلت على البكالوريا عام 1964، وانتقلت إلى الرباط حيث تعاقدت مع المدرسة العليا للأساتذة، ودرست أربع سنوات في كلية الآداب، شعبة التاريخ والجغرافية، وحصلت على الإجازة ودبلوم المدرسة العليا للأساتذة سنة 1968، ودرست في التعليم الثانوي مدة عامين حصلت فيها على الكفاءة المهنية في هذا التعليم، وحضرت في الكلية شهادات تكميلية خولتني الدخول مساعدا في شعبة التاريخ ثم ناقشت رسالة دبلوم الدراسات العليا عام 1976، وارتقيت إلى أستاذ محاضر، وعملت نائبا للعميد بعد صدور الإصلاح الجامعي الأول، وقضيت مددا للبحث في فرنسا، وفي أواخر 1989، عينت أول مدير لمعهد الدراسات الإفريقية بجامعة محمد الخامس، وفي عام 1996 عينت محافظا للخزانة العامة، وتمكنت فيها من إدخال المعالجة الإعلامياتية وإنجاز برنامج لترميم المخطوطات واستئناف إصدار البيبليوغرافية الوطنية، وتحضير نص القانون المحدث للمكتبة الوطنية والمحدث لأرشيف المغرب وتحضير المشروع الذي على أساسه جرت مباراة الهندسة المعمارية للبناية الجديدة في 6 يناير 2001، وبعد عشرة أيام سافرت إلى جامعة هارفارد حيث درست بكلية الدراسات الدينية، ديفينيتي سكول، لمدة ستة أشهر، وكانت تجربة ثرية بجميع المقاييس، وفي 7 نونبر 2002 عينت وزيرا للأوقاف والشؤون الإسلامية في حكومة صاحب الجلالة. ومن الأمور الأكاديمية التي أحمد الله عليها إشرافي على عدد من الرسائل الجامعية واشتغالي مع الأستاذ محمد حجي رحمه الله على إخراج «معلمة المغرب.»
تتشكل في المشهد الروائي المغربي اليوم ما يمكن اعتباره ظاهرة لافتة للنظر، تلك التي تتعلق بانعطاف مجموعة من المفكرين والفلاسفة والكتاب نحو كتابة الرواية تحديدًا، قادمين إليها من مجالات مهنية مختلفة، ومن اهتمامات فكرية وتعبيرية غير أدبية، أو غير روائية. والانعطاف، هنا نسبي، على اعتبار أن هؤلاء لم يغادروا بشكل قطعي مجال اهتمامهم الأول. ويكفي أن نذكر من بين هؤلاء انعطاف كل من: عبد الله العروي، في وقت مبكر جدًا نحو كتابة الرواية، قادمًا إليها من التاريخ، وأحمد التوفيق قادمًا من التاريخ، وبنسالم حميش وسعيد بنسعيد العلوي قادمين من الفلسفة والفكر، ومحمد الأشعري وحسن نجمي قادمين من الشعر، وكمال الخمليشي قادمًا من العلوم القانونية، وفاتحة مرشيد قادمة من الشعر والطب، وغيرهم من الروائيين المغاربة الذين يمدون المشهد الروائي في المغرب اليوم بروايات مؤثرة وقوية، وصلت بعض نصوصها إلى اللائحة القصيرة لجائزة البوكر .
ويوجد من بين هؤلاء الروائيين وزراء، من بينهم الروائي الوزير أحمد التوفيق، أحد أهم الروائيين المغاربة اليوم، ممن يواظبون على كتابة الرواية، وإثراء المشهد الروائي العربي بنصوص روائية، ما فتئت تحقق انتشارًا واسعًا بين جمهور القراء والمتلقين والنقاد، بلغت اليوم خمس روايات ونص سيرة ذاتية، بل وتمكنت روايته الأولى «جارات أبي موسى» من أن تعرف طريقها إلى السينما المغربية.
وقد اختار أحمد التوفيق في عمله السردي الأخير «والد وما ولد: طفولة في سفح الجبل» (منشورات المركز الثقافي العربي ووزارة الثقافة، 2009، 279ص)، أن يوجه بوصلته هذه المرة نحو مغامرة الكتابة عن الذات، وتحديدًا الكتابة عن طفولته هو، في عمل أدبي وسردي بديع وشائق وممتع.
وتكمن أهمية هذا النص السير ذاتي الجديد، في كونه يلامس مرحلة عمرية عادة ما تعرف لدى المبدعين بصعوبة الكتابة عنها، واستعادتها في ملامحها وتفاصيلها الدقيقة الأولى؛ هي مرحلة الطفولة تحديدًا، بذكرياتها وأحداثها ووقائعها المعيشية وبخلفياتها أيضًا، بما هي مرحلة تنفتح على فترة تاريخية واجتماعية معينة من تاريخ المغرب، وتحديدًا من تاريخ منطقة في المغرب (الأطلس الكبير)، حيثُ يستعين «الحاكي» أحمد أو «الولد»، كما يسميه الكاتب، في لملمة تفاصيل طفولته، وقد تجاوز سن الستين من عمره عند كتابته لهذه السيرة، مستعينًا بذاكرته وباستعادة «ما عاشه أو سمعه أو فهمه أو أحس به حين كان عمره بين السنة الخامسة والثانية عشرة»، يتحدث بصيغة الغائب عن والده، ويسميه «الوالد» وعن نفسه، ويسميه «الولد» (ص7)، فضلاً عن لجوء الحاكي في تحقيق بعض تفاصيل ذكرياته لجوءًا محدودًا إلى بعض الشهود من الجيل الذي سبقه...
ويضع الكاتب في مستهل سيرته الطفولية بعض الإضاءات الموازية لقراءة هذه السيرة، من قبيل توضيحه، في البداية، لمسألة اختياره لعنوان سيرته الطفولية، حيثُ كان قد خطر له أن يعنونها بـ«طفولة في سفح الظل»، هناك حيثُ توجد قرية «إمَرغن» مسقط رأس الكاتب. غير أنه مع توالي الأيام فتر حماس الكاتب لهذا العنوان؛ ليتبين له أن ما كان له تأثير حاسم في تشكيل شخصية الطفل «محمد» ليس هو «البيئة الطبيعية»، وإنما هي رعاية الوالد وحسن معاملته له، الأمر الذي دفع بالكاتب إلى اختيار عنوان آخر، ذي دلالة ومرجعية دينية خاصة، في اقتباسه من «إقسام الحق بوالد وما ولد»؛ ليصبح عنوان هذه السيرة «والد وما ولد»، أي في إشارة إلى ارتباط هذه السيرة، في جزء بؤري فيها، بشخصية «الوالد» تحديدًا.
ثاني إضاءة يصوغها الكاتب لسيرته الطفولية، قبل أن ينهمر الحكي عن مسارات عائلية وطفولية متنوعة، هو ذاك الذي يسميه الكاتب بـ«تشريح النص»، وفيه يحدد «زمن الكتابة»، حيثُ تجاوز الكاتب، عند كتابته هذا النص، عامه الستين، وكغيرها من السير الذاتية الشهيرة، يبدأ الحكي في هذه السيرة الطفولية بالحكي عن الفضاء العائلي للحاكي، وأصول العائلة، وحياة الوالد وزواجه، ثم ولادة الحاكي «أحمد»، مرورًا بفترة نموه إلى عمر الخامسة، وكلها محكيات استوحاها الحاكي مما حكاه له آخرون، لتبدأ مرحلة استعادته هو، بشكل مباشر، لذكرياته النوستالجية، انطلاقًا من استناده إلى مخزون ذاكرته، ومما سمع به وأيضًا مما عاشه من وقائع وذكريات بقيت عالقة بذاكرته ووجدانه، في الوقت الذي يتسلل فيه عنصر التخييل، وباعتراف من الكاتب نفسه، بشكل جزئي إلى مكونات هذه السيرة؛ ليضفي عليها نكهة ومتعة كتابية وسردية خاصة.
وإذا كانت كتابة بعض السير الذاتية الطفولية تعتبر بمثابة وفاء نوستالجي مشتهى لمرحلة الطفولة بصفة خاصة، فهي تشكل في سيرة أحمد التوفيق وفاءً وردًا معنويًا لشخصية «الوالد» بدرجة أولى، وأيضًا لشخصية «الوالدة»، بما تميزت به علاقة الحاكي بوالديه، وبغيرهما من ساكنة القرية وبمحطات أساسيةمنتاريخها وأمكنتها، من أبعاد وجدانية فياضةة
الأستاذ أحمد التوفيق: المنشأ والمسار الدراسي والأكاديمي؟
نشأت في قرية بالأطلس الكبير الغربي تقع على 58 كلم إلى الجنوب من مراكش، أي قبل تينمل مهد الموحدين بأربعين كلم.
دخلت المدرسة في قرية ويركان البعيدة بخمسة كلم في خريف 1949، وانتقلت لمتابعة الدراسة بمراكش في دجنبر 1955، وغيرت المدرسة بالدخول إلى مدرسة حرة لأن المظنون إّذاك أن المستقبل للغة العربية. وتعبت بهذا التغيير كثيرا. وحصلت على الشهادة الإعدادية عام 1961، ودخلت مدرسة المعلمين واشتغلت معلما في التعليم الابتدائي لمدة عامين حصلت فيها على الكفاءة المهنية في هذا التعليم، ثم حصلت على البكالوريا عام 1964، وانتقلت إلى الرباط حيث تعاقدت مع المدرسة العليا للأساتذة، ودرست أربع سنوات في كلية الآداب، شعبة التاريخ والجغرافية، وحصلت على الإجازة ودبلوم المدرسة العليا للأساتذة سنة 1968، ودرست في التعليم الثانوي مدة عامين حصلت فيها على الكفاءة المهنية في هذا التعليم، وحضرت في الكلية شهادات تكميلية خولتني الدخول مساعدا في شعبة التاريخ ثم ناقشت رسالة دبلوم الدراسات العليا عام 1976، وارتقيت إلى أستاذ محاضر، وعملت نائبا للعميد بعد صدور الإصلاح الجامعي الأول، وقضيت مددا للبحث في فرنسا، وفي أواخر 1989، عينت أول مدير لمعهد الدراسات الإفريقية بجامعة محمد الخامس، وفي عام 1996 عينت محافظا للخزانة العامة، وتمكنت فيها من إدخال المعالجة الإعلامياتية وإنجاز برنامج لترميم المخطوطات واستئناف إصدار البيبليوغرافية الوطنية، وتحضير نص القانون المحدث للمكتبة الوطنية والمحدث لأرشيف المغرب وتحضير المشروع الذي على أساسه جرت مباراة الهندسة المعمارية للبناية الجديدة في 6 يناير 2001، وبعد عشرة أيام سافرت إلى جامعة هارفارد حيث درست بكلية الدراسات الدينية، ديفينيتي سكول، لمدة ستة أشهر، وكانت تجربة ثرية بجميع المقاييس، وفي 7 نونبر 2002 عينت وزيرا للأوقاف والشؤون الإسلامية في حكومة صاحب الجلالة. ومن الأمور الأكاديمية التي أحمد الله عليها إشرافي على عدد من الرسائل الجامعية واشتغالي مع الأستاذ محمد حجي رحمه الله على إخراج «معلمة المغرب.»
جبل صلب من صخرة ازرو : الامازيغي الشهم محمد الحبيب الفرقاني الغيغايي
صوت وطني متميز، دي مرجيعية دينية رصينة، بل هو من ارسخ وانضج الاصوات الوطنية، والاتحادية ،و من عقلاء البلاد الدين يقرؤون الامور في بعدها الوطني البناء، فقيه،
واديب غارق في تمغربيت، فسقف الوطن هو الاعلى ، وحب الوطن من الايمان عنده دوما، رجل سياسة بمرجعية معرفية وفكرية ،ورجل سياسة بموقف من الحياة والوجود، رجل السيا سة باخلاق ،ومدرسة للوطنية والمبدئية الحقة، من المناضلين الاوائل في صفوف الحركة الوطنية بالحوز، تحمل النفي والاقامة الجبرية والاعتقال، وبعد الاستقلال ضل الرجل مناضلا صلبا في سبيل المبادىء التي يؤمن بها كالديمقراطية والحريات العامة وبناء دولة الحق والقانون وصيانة حقوق الانسان، ومن المعروف عنه تنديده المستمر بتزوير الارادة الشعبية وفبركة الانتخابات، والنضال في سبيل بناء مجتمع خال من الاستغلال والقهر والتهميش والاقصاء، وكان دائما منتصرا للانسان المغربي كنتاج حضاري مهم وقد تحمل في سبيل دلك السجن والنفي والتعديب كان نزيل المعتقل السري بدرب مولاي الشريف لفترة طويلة بعد اعتقاله سنة 1969 تعرض خلالها لابشع اصناف التعديب يصف احد المحتكين به <كانت احشاؤه قد اصيبت لدرجة خروجها من جسده وكيف ان اقدامه اصبحت متل صفيحة حديدية واحدة من الزرقة وكيف ان عموده الفقري اصيب في اماكن دات حساسية خطيرة على المشي...> كان كل دلك في سبيل مقاومته لاسباب القبح في الزمن المغربي
ولد محمد الحبيب الفرقاني يوم 18/12/1922 بدوار ازرو المطل على واد غيغايية قرب مدينة تحناوت على الطريق الرابط بين مراكش و أسني على بعد 32كلم من مدينة مراكش باقليم الحوز،بقبيلة غيغاية السفلى. من اسرة عالمةمتواضعة تلقى تعليمه الاولي على يد ابيه محمد الفرقاني الدي كان عالما وفقيها متخصصا في الفقه والنحو والبلاغة والصرف والميرات وخاصة علم التوقيت والدي تلقى تعليمه بدوره علي يد ابيه مبارك الفرقاني مؤسس مدرسة ازرو العتيقة في عهد السلطان الحسن الاول
وفي سنة 1938 التحق مباشرة بكلية ابن يوسف بمراكش ليجد نفسه في جو طلابي مفتوح ومتنور رفقة مجموعة حية من الطلاب كالحبيب بن موح والفقيه محمد البصري وبوشعيب الدكالي ومحمد الفكيكي وعبد السلام الجبلي ومحمدبن القاضي الاعتابي...
وفي سنة 1947 حصل على شهادة العالمية من كلية ابن يوسف
تولى ادارة مدرسة الفتح الحسنية الحرة بباب دكالة التي وصل عدد التلاميد المسجلين بها الى نحو 1600 تلميد وفي ظرف وجيز وبعدها وبالحاح من الوطني السوسي المعروف الحاج اخنوش التفراوتي انتقل الى ادارة مدرسة النصر الحسنية الحرة بتالبرجت باكادير
وفي سنة1951 تم نفيه الى مسقط راسه بازرو تحت الاقامة الجبرية هناك
1958 التحق بالحركة الاتحادية بعدما كان مفتشا عاما لحزب الاستقلال بمدينة اكادير
يعود له الفضل في تاسيس حوالي 37 فرع للحزب باقليم الحوز حيت كان رجل ميدان تـنـظيمي جد مميز كان بمرجعيته البيداغوجية التربوية التواصلية يحسن قراءة الانفس وطبائع الناس مما يسهل معه قيادة الناس واقناعهم وتوجيههم
من مؤلفاته : ـ نجوم في يدي ـ دخان من الازمنة المحترقة ـ تهاليل للجرح والوطن ـ من اعما ق الليل والصمت ـ في الطريق الى التاريخ ـالمغرب في ازماته التلات ـ التورة الخامسة( وهو: صفحات من تاريخ المقاومة وجيش التحرير سجل في مقدمته الصراع الواقع بعد الاستقلال بين نخب تريد بناء المغرب على اسس هويته الاسلامية واخرى تريد الانسلاخ عن هده الهوية والمضي في طريق التغريب) .
حصل له في مراتب الشرف الاصيل في داكرة البلاد ملا حصر له:
كان عضو اتحاد كتاب المغرب ،عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي ،عضو المنتدى العربي، وعضو الهيئة الوطنية لحماية الاسرة المغربية وعضو المنظمة الوطنية للدفاع عن الهوية مودة
كان نائبا برلمانيا لاكادير تلات مرات متتالية ونائبا برلمانيا عن المحمدية..كما كانت له علاقات متميزة مع الوطنيين والمفكرين والسياسين كالمختار السوسي وعلال الفاسي، وبلعربي العلوي، وعبد الرحيم بوعبيد، والمهدي بن بركة، والفقيه البصري، وعبد الله ابراهيم، وعبد الرحمان اليوسفي، ومحمد بنسعيد ايت ايدر، ومحمد اباعقيل ،واحماد الحاج، وعباس القباج و سعد الدين العتماني، وخالد السفياني، ومحمد عابد الجابري...
وسيرة الرجل غنية بالمواقف المبدئية والصلبة وبالعطاء المتنوع لا تاخده في التعبير عن رايه لومة لائم كان جريء في المجاهرة برايه وتمسكه بحرية رايه وتباته عليه مهما رفضه الاخرون ولو كان من اقرب رفاقه اليه ونفس الاصرار هو الدي ادى به الى مغادرة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لما ظن ان الاختلاف مع رفاق الامس لا يسمح بغير دلك يقول رحمه الله:
<اضع نفسي حيت تضعني عقيدتي واختياراتي السياسية والفكرية و التقافية وحيت تضعني ممرساتي و تجربتي في حظيرة الحركة الوطنية وفي الاتحاد الوطني تم خلفه الاتحاد الاشتراكي..> ولان الرجل انسان نظيف ومناضل شريف ونزيه وله راي قوي مخلص ولا يدخل في زبونيات ولا صراعات كان عليه ان يتخلى عن كل المهام الحزبية لاسيما بعد خفوت الضمير الايديولوجي داخل الحزب وغياب دلك التلاحم الصوفي بالقضايا الوطنية نظرا لما اصاب الحزب من انحرافات كالانتهازية والزبونية وفيروس الحلقية والتكتلات وصراع المواقع وعمل البعض على< تخميج> المجتمع المغربي بضرب هويته وقيمه الروحية ومسح ومسخ داكرته التاريخية .بعدما كان للحزب كيانه الخاص وتاريخه الطويل والمشرف وداكرة متقدة اصبح اليوم مجرد تابع وملحق بل انتهى به الامر مؤخرا الى حمل الطعريجة والبندير مع القيادة الجديدة
ظل الحبيب الفرقاني من رجالات المغرب الافداد و اسما راسخا من اسماء الوطنية المغربية في الحرص على استقلالية القرار السياسي الوطني وتنظيم الاختلاف و التعدد بين ابناءالوطن كل ابنائه ويعد الرجل بهدا المعنى اليوم مدرسة لنا جميعا، ما يجعل الواحد منا يتسائل هل كان بيننا حقا رجال من تلك الطينة، وهو يستعيد سيرته يدرك معدن الرجل، فكر يضرب بجدوره في تربة الوطن، وينطلق من مباديء الدين، ويستفيد من عطاءات الفكر البشري في وضوح فكري وسياسي لما تقتضيه المرحلة
التحق بالرفيق الاعلى يوم 20/08/2008 مخلفا ورائه مآتر ستبقى محفورة في داكرة الناس و الوطن تحت اسم مجموعة الحبيب الفرقاني وضعت داخل المكتبة الوطنية كعنوان للمجد الابقى جعلت من الاسم وصاحبه مرجعا ابديا في الداكرة المغربية وهو ارشيف غني جدا كونه يضم مخطوطات نادرة وتقاييد دات اهمية تاريخية حاسمة حول ملفات .دقيقة من تاريخ المغرب الحديت
صوت وطني متميز، دي مرجيعية دينية رصينة، بل هو من ارسخ وانضج الاصوات الوطنية، والاتحادية ،و من عقلاء البلاد الدين يقرؤون الامور في بعدها الوطني البناء، فقيه،
واديب غارق في تمغربيت، فسقف الوطن هو الاعلى ، وحب الوطن من الايمان عنده دوما، رجل سياسة بمرجعية معرفية وفكرية ،ورجل سياسة بموقف من الحياة والوجود، رجل السيا سة باخلاق ،ومدرسة للوطنية والمبدئية الحقة، من المناضلين الاوائل في صفوف الحركة الوطنية بالحوز، تحمل النفي والاقامة الجبرية والاعتقال، وبعد الاستقلال ضل الرجل مناضلا صلبا في سبيل المبادىء التي يؤمن بها كالديمقراطية والحريات العامة وبناء دولة الحق والقانون وصيانة حقوق الانسان، ومن المعروف عنه تنديده المستمر بتزوير الارادة الشعبية وفبركة الانتخابات، والنضال في سبيل بناء مجتمع خال من الاستغلال والقهر والتهميش والاقصاء، وكان دائما منتصرا للانسان المغربي كنتاج حضاري مهم وقد تحمل في سبيل دلك السجن والنفي والتعديب كان نزيل المعتقل السري بدرب مولاي الشريف لفترة طويلة بعد اعتقاله سنة 1969 تعرض خلالها لابشع اصناف التعديب يصف احد المحتكين به <كانت احشاؤه قد اصيبت لدرجة خروجها من جسده وكيف ان اقدامه اصبحت متل صفيحة حديدية واحدة من الزرقة وكيف ان عموده الفقري اصيب في اماكن دات حساسية خطيرة على المشي...> كان كل دلك في سبيل مقاومته لاسباب القبح في الزمن المغربي
ولد محمد الحبيب الفرقاني يوم 18/12/1922 بدوار ازرو المطل على واد غيغايية قرب مدينة تحناوت على الطريق الرابط بين مراكش و أسني على بعد 32كلم من مدينة مراكش باقليم الحوز،بقبيلة غيغاية السفلى. من اسرة عالمةمتواضعة تلقى تعليمه الاولي على يد ابيه محمد الفرقاني الدي كان عالما وفقيها متخصصا في الفقه والنحو والبلاغة والصرف والميرات وخاصة علم التوقيت والدي تلقى تعليمه بدوره علي يد ابيه مبارك الفرقاني مؤسس مدرسة ازرو العتيقة في عهد السلطان الحسن الاول
وفي سنة 1938 التحق مباشرة بكلية ابن يوسف بمراكش ليجد نفسه في جو طلابي مفتوح ومتنور رفقة مجموعة حية من الطلاب كالحبيب بن موح والفقيه محمد البصري وبوشعيب الدكالي ومحمد الفكيكي وعبد السلام الجبلي ومحمدبن القاضي الاعتابي...
وفي سنة 1947 حصل على شهادة العالمية من كلية ابن يوسف
تولى ادارة مدرسة الفتح الحسنية الحرة بباب دكالة التي وصل عدد التلاميد المسجلين بها الى نحو 1600 تلميد وفي ظرف وجيز وبعدها وبالحاح من الوطني السوسي المعروف الحاج اخنوش التفراوتي انتقل الى ادارة مدرسة النصر الحسنية الحرة بتالبرجت باكادير
وفي سنة1951 تم نفيه الى مسقط راسه بازرو تحت الاقامة الجبرية هناك
1958 التحق بالحركة الاتحادية بعدما كان مفتشا عاما لحزب الاستقلال بمدينة اكادير
يعود له الفضل في تاسيس حوالي 37 فرع للحزب باقليم الحوز حيت كان رجل ميدان تـنـظيمي جد مميز كان بمرجعيته البيداغوجية التربوية التواصلية يحسن قراءة الانفس وطبائع الناس مما يسهل معه قيادة الناس واقناعهم وتوجيههم
من مؤلفاته : ـ نجوم في يدي ـ دخان من الازمنة المحترقة ـ تهاليل للجرح والوطن ـ من اعما ق الليل والصمت ـ في الطريق الى التاريخ ـالمغرب في ازماته التلات ـ التورة الخامسة( وهو: صفحات من تاريخ المقاومة وجيش التحرير سجل في مقدمته الصراع الواقع بعد الاستقلال بين نخب تريد بناء المغرب على اسس هويته الاسلامية واخرى تريد الانسلاخ عن هده الهوية والمضي في طريق التغريب) .
حصل له في مراتب الشرف الاصيل في داكرة البلاد ملا حصر له:
كان عضو اتحاد كتاب المغرب ،عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي ،عضو المنتدى العربي، وعضو الهيئة الوطنية لحماية الاسرة المغربية وعضو المنظمة الوطنية للدفاع عن الهوية مودة
كان نائبا برلمانيا لاكادير تلات مرات متتالية ونائبا برلمانيا عن المحمدية..كما كانت له علاقات متميزة مع الوطنيين والمفكرين والسياسين كالمختار السوسي وعلال الفاسي، وبلعربي العلوي، وعبد الرحيم بوعبيد، والمهدي بن بركة، والفقيه البصري، وعبد الله ابراهيم، وعبد الرحمان اليوسفي، ومحمد بنسعيد ايت ايدر، ومحمد اباعقيل ،واحماد الحاج، وعباس القباج و سعد الدين العتماني، وخالد السفياني، ومحمد عابد الجابري...
وسيرة الرجل غنية بالمواقف المبدئية والصلبة وبالعطاء المتنوع لا تاخده في التعبير عن رايه لومة لائم كان جريء في المجاهرة برايه وتمسكه بحرية رايه وتباته عليه مهما رفضه الاخرون ولو كان من اقرب رفاقه اليه ونفس الاصرار هو الدي ادى به الى مغادرة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لما ظن ان الاختلاف مع رفاق الامس لا يسمح بغير دلك يقول رحمه الله:
<اضع نفسي حيت تضعني عقيدتي واختياراتي السياسية والفكرية و التقافية وحيت تضعني ممرساتي و تجربتي في حظيرة الحركة الوطنية وفي الاتحاد الوطني تم خلفه الاتحاد الاشتراكي..> ولان الرجل انسان نظيف ومناضل شريف ونزيه وله راي قوي مخلص ولا يدخل في زبونيات ولا صراعات كان عليه ان يتخلى عن كل المهام الحزبية لاسيما بعد خفوت الضمير الايديولوجي داخل الحزب وغياب دلك التلاحم الصوفي بالقضايا الوطنية نظرا لما اصاب الحزب من انحرافات كالانتهازية والزبونية وفيروس الحلقية والتكتلات وصراع المواقع وعمل البعض على< تخميج> المجتمع المغربي بضرب هويته وقيمه الروحية ومسح ومسخ داكرته التاريخية .بعدما كان للحزب كيانه الخاص وتاريخه الطويل والمشرف وداكرة متقدة اصبح اليوم مجرد تابع وملحق بل انتهى به الامر مؤخرا الى حمل الطعريجة والبندير مع القيادة الجديدة
ظل الحبيب الفرقاني من رجالات المغرب الافداد و اسما راسخا من اسماء الوطنية المغربية في الحرص على استقلالية القرار السياسي الوطني وتنظيم الاختلاف و التعدد بين ابناءالوطن كل ابنائه ويعد الرجل بهدا المعنى اليوم مدرسة لنا جميعا، ما يجعل الواحد منا يتسائل هل كان بيننا حقا رجال من تلك الطينة، وهو يستعيد سيرته يدرك معدن الرجل، فكر يضرب بجدوره في تربة الوطن، وينطلق من مباديء الدين، ويستفيد من عطاءات الفكر البشري في وضوح فكري وسياسي لما تقتضيه المرحلة
التحق بالرفيق الاعلى يوم 20/08/2008 مخلفا ورائه مآتر ستبقى محفورة في داكرة الناس و الوطن تحت اسم مجموعة الحبيب الفرقاني وضعت داخل المكتبة الوطنية كعنوان للمجد الابقى جعلت من الاسم وصاحبه مرجعا ابديا في الداكرة المغربية وهو ارشيف غني جدا كونه يضم مخطوطات نادرة وتقاييد دات اهمية تاريخية حاسمة حول ملفات .دقيقة من تاريخ المغرب الحديت
* صفحة من تاريخ مقاوم :
رجل ليس ككل الرجال لم تغويه او تغريه الالقاب ولا المناصب في زمن المناصب الوازنة رجل من العيار التقيل خبر السياسة فعلم د سائس . وخبت السياسيين في زمانه اقترن اسمه باسلدة او هما وجهان لعملة واحدة فكان رحمه الله اسد اسلدة بدون منازع كان بمتابة الاب المتا لي لكل الاسلدوين القا ضي و الحكم الفا صل في كل النزاعات العائلية الاسرية او العقارية كان رحمه الله سد يد الراي حكيم المشورة مسموع الكلمة مارس السياسة في صفوف حزب الاستقلال يوم كان حزب الاستقلال معقل الوطنيين الشرفاء امتال الزعيم المناضل علال الفاسي والعالم الجليل شهيد الحوز عبد العزيز بن ادريس الذي ذهب ضحية مجزرة تحناوت الرهيبة عام 1959 و التي نجا منها مناضلنا باعجوبة وبمساعدة زملائه في الحزب ممتلي الحزب باومناست (بن ڴين) حيت كان رحمه الله آنداك يشتغل كاتبا جهويا للحزب فرع تحناوت بالحوز (1957/1978)
اسمه بالكامل: اهرام عمر
من مواليد 1921 باسلدة تلقى تعليمه في الكتاب وكان طا لبا د كيا نجيبا مبرزا لكن الوضع السياسي انداك دفعه للانخراط في النضال الوطني مند نعومة اظافره حيت اعتقل تلات مرات على التوالي على يد سلطات الاستعمار حكم عليه في الاولى بتلات شهور سجنا وفي المرة التانية بسنة كاملة سجنا نافدة قضاهما وراء القضبان لوحده وفي المرة التالتة بستة اشهر حبسا نافدة لكن هده المرة ليس لوحده بل رفقة مجموعة من رفاقه او ما يسمى خلية اسلدة والتي تتكون من 27 مناضلا وطنيا ندكر من بينهم: - ملوك الحسين - كوزيلن ابراهيم - محمد كودمان - وعمر كزول - واحماد كودمان الملقب باحميزو لقصر قامته -. وايت تزرين عمر بن لحسن - وبورحيم الضريح - واين افغان علي بن الحسين - وابراهيم منصور - واوسايس محمد بن الحسين - ومحمد الاديب الملقب بالفقير لزهده وتصوفه - و اوريك حوسى بن ابراهيم - وحبزيز احمد الحلاق المعروف بالسي احمد - ايت احيا بلعيد بن امبارك - اطو بورحيم الزيات -. و اوبلقاس سي احسين الفقيه - ملوك ابراهيم - وزمهون حوسى - والموتشو محمد - واحماد بلكواح - وبلقاس احسين - و ايت احماد محمد نزينة وقد اعتقل الجميع لامرين اتنين احدهما قيامهم باعمال تخريبية حيت اقدموا على قطع واحراق اشجار بضيعات المعمرين لكل من المسيو روجي والمسيو ديسازو والمسيو لولو والمسيو لوييي وموسيوجبلي والامر التاني احتفالهم بعيد العرش ومازال العاهل المغربي المغفور له محمد الخامس في منفاه الا ان هده المجموعة لم تستكمل المدة كلها في السجن حيت تم اطلاق سراحهم تزامنا مع اعلان استقلال المغرب
وكان المناضل نشيطا وحركيا يتنقل بين الوطنيين في كل من الحوز ومراكش والدار البيضاء والرباط وفاس وعند عودة الملك محمد الخامس من المنفى كان من المستقبلين له ضمن وفد الحوز مراكش
في سنة 1978 استقال من ادارة مكتب الحزب معلنا بدلك اعتزاله للعمل السياسي
وفي سنة 1993 انتقل الى رحمة الله بعد مرض عضال لم ينفع معه علا
صفحة من تاريخ رجل
القايد / عمر ڰو وانزرو / او الرقم المشفر
يعتبر هدا الرجل لغزا محيرا عند استعراض صفحته بين صفحات تاريخ رجالات منطقة اسني / الحوز نظرا لشح المعلومات عنه من جهة وعزوف الناس وتحاشي الحديت عنه من دون دكر السبب يعرف القايد عمر بقائد المائة اي قائدا لسرية تتكون من مائة رجل وهو من رجال المقاومة الافداد التحق بصفوف المقاومة بايت باعمران بسوس حيت شارك في محاربةالاستعمار الفرنسي كان رحمه الله مقاتلا شرسا و متمرسا مصوابا لا يخطأ الهدف عاد الى تانصغارت فوجد فلول الاستعمارمن العملاء مازالت مستشرية في المنطقة ما جعله يتور متمردا عن قائدي وشيوخ ومقدمي المنطقة معارضا لاوامرهم معاديا للاحكام الصادرة عنهم بل كان يقود المعارضة ضدهم وكان رجلا طبعه العناد والمشاكسة لا يخاف ولا يماري ولا يجامل وبدا يؤسس حلفا معارضا في صفوف الدواوير المجاورة من تنصغارت حتى ايت ميزان و امنان لكن الاعداء لم يرق لهم ما يقوم به الرجل مما حدى بالمتربصين به لنسج خيوط مؤامرة اودت بحياته
حيت تمت دعوته الى حفل تجديد الولاء للقائد السكتاني عمر كواومناست اقيم بارغ وبحضور مجموعة من الشيوخ والمقدمين والاعيان . قتل المرحوم في
ظروف غامضة بارغ ودفن خارج مقبرة اهل ارغ وهدا في حد داته يعتبر امرا محيرا .
من اهم مواقفه المشرفة وقوفه في عهده في وجه احد شيوخ اسني فمنعه من احتكار نبع عين الماء المسماة وانغطيط وهي نبع ماء مهمة لاهل اسني لكن بعد مقتل الشهيد ا خلى المجال للشيخ فاستولى على النبع بل سجله عدليا من بينممتلكاته وهده العين محل نزاع بين ورتتة الشيخ واهالي اسني وان كانت المحكمة قد قضت لصالح ورتتة الشيخ.
وهنا نود ان ننبه الى خطورة متل هذه الاحكام ومتلها في تاريخ المغرب كتير والتي تنبني على وتائق وقرائن متل عقود التملك صدرت في وقت كان لاصحابها شان غير عادي متل التحكم في حدود البلاد ورقاب العباد لدا نرى ان تؤخد متل هده القضايا في اطار حيتياتها التاريخية والسياسية فالماء هنا في هذه الحا لة لا يقل شانا عن الركاز والمعادن التي تستخرج من باطن الارض لدا فملكيتها يجب ان تعود للدولة والاهالي لا لاشخاص داتيين تاريخهم يعتريه ما يعتريه من البطش والتجبر والتسلط على رقاب العباد مما يمكن ان يترتب عنه الاستفراد بخيرات هدا البلد مما يتوجب معه جبر الضرر والعودة الى نزع الملكية من اجل المصلحة العامة
القايد / عمر ڰو وانزرو / او الرقم المشفر
يعتبر هدا الرجل لغزا محيرا عند استعراض صفحته بين صفحات تاريخ رجالات منطقة اسني / الحوز نظرا لشح المعلومات عنه من جهة وعزوف الناس وتحاشي الحديت عنه من دون دكر السبب يعرف القايد عمر بقائد المائة اي قائدا لسرية تتكون من مائة رجل وهو من رجال المقاومة الافداد التحق بصفوف المقاومة بايت باعمران بسوس حيت شارك في محاربةالاستعمار الفرنسي كان رحمه الله مقاتلا شرسا و متمرسا مصوابا لا يخطأ الهدف عاد الى تانصغارت فوجد فلول الاستعمارمن العملاء مازالت مستشرية في المنطقة ما جعله يتور متمردا عن قائدي وشيوخ ومقدمي المنطقة معارضا لاوامرهم معاديا للاحكام الصادرة عنهم بل كان يقود المعارضة ضدهم وكان رجلا طبعه العناد والمشاكسة لا يخاف ولا يماري ولا يجامل وبدا يؤسس حلفا معارضا في صفوف الدواوير المجاورة من تنصغارت حتى ايت ميزان و امنان لكن الاعداء لم يرق لهم ما يقوم به الرجل مما حدى بالمتربصين به لنسج خيوط مؤامرة اودت بحياته
حيت تمت دعوته الى حفل تجديد الولاء للقائد السكتاني عمر كواومناست اقيم بارغ وبحضور مجموعة من الشيوخ والمقدمين والاعيان . قتل المرحوم في
ظروف غامضة بارغ ودفن خارج مقبرة اهل ارغ وهدا في حد داته يعتبر امرا محيرا .
من اهم مواقفه المشرفة وقوفه في عهده في وجه احد شيوخ اسني فمنعه من احتكار نبع عين الماء المسماة وانغطيط وهي نبع ماء مهمة لاهل اسني لكن بعد مقتل الشهيد ا خلى المجال للشيخ فاستولى على النبع بل سجله عدليا من بينممتلكاته وهده العين محل نزاع بين ورتتة الشيخ واهالي اسني وان كانت المحكمة قد قضت لصالح ورتتة الشيخ.
وهنا نود ان ننبه الى خطورة متل هذه الاحكام ومتلها في تاريخ المغرب كتير والتي تنبني على وتائق وقرائن متل عقود التملك صدرت في وقت كان لاصحابها شان غير عادي متل التحكم في حدود البلاد ورقاب العباد لدا نرى ان تؤخد متل هده القضايا في اطار حيتياتها التاريخية والسياسية فالماء هنا في هذه الحا لة لا يقل شانا عن الركاز والمعادن التي تستخرج من باطن الارض لدا فملكيتها يجب ان تعود للدولة والاهالي لا لاشخاص داتيين تاريخهم يعتريه ما يعتريه من البطش والتجبر والتسلط على رقاب العباد مما يمكن ان يترتب عنه الاستفراد بخيرات هدا البلد مما يتوجب معه جبر الضرر والعودة الى نزع الملكية من اجل المصلحة العامة